منذ إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للإنتاخبات الرئاسية في أفريل المقبل ، إنطلقت الكواليس والصراعات سيما بعد تجديد الثقة في مدير حملة الرئيس عبد المالك سلال .
بالنظر للخلافات الحاصلة بين حزبي الأرندي والأفلان في ولاية الشلف بالإضافة لحزب الحركة الشعبية الجزائرية الذي فضل التخندق مع الحزب العتيد في معارضته للأرندي على الأقل على مستوى المجلس الشعبي الولائي ، وهو ما تجلى في مرحلة جمع التوقيعات بحيث عمل هؤلاء بشكل إنفرادي دون تنسيق وهو ما بات يرشح التنافس بينهم للحصول على منصب مدير الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة .
في ذات السياق ، قال متابعون أن عبد المالك سلال سيلجأ لإختيار شخصية بإمكانها لم شمل الفرقة على الأقل ، فيما ذهب آخرون للإعتماد على أحد رجال الأعمال بالولاية بالنظر للأعباء التي تفرضها الحملة الإنتخابية وقواعد اللعبة السياسية .
ق-م
إرسال تعليق